مخاطر الإصابة بالسرطان المرتبطة البطانيات الكهربائية

لقد كان هناك دائما نقاش حول رابطة بطانية كهربائية والسرطان. فمن قال أن استخدام البطانيات الكهربائية يزيد من فرص الاصابة بسرطان. في الأطفال، على ما يقال يسبب سرطان الدم، في حين أنه في النساء، فإنه يتسبب المفترض أن سرطان الثدي وسرطان الرحم. وقد أجريت دراسات عدة من قبل العديد من الباحثين، ولكن لا توجد دراسة وحتى الآن لم تتمكن من تأكيد أن البطانيات الكهربائية قد تؤدي إلى سرطان الثدي والرحم عند النساء.

لماذا فكر البطانيات الكهربائية تسبب مشاكل صحية مثل ذات الصلة تأتي في عقول الباحثين؟ دعونا نحاول معرفة.

الكهربائية والبطانيات والمجال الكهرومغناطيسي

مثل الأجهزة الكهربائية الأخرى، وجميع الأسلاك، وتحيط أيضا البطانيات الكهربائية من قبل منطقة من الطاقة المعروف المجال الكهرومغناطيسي (EMF). وهي تتألف من نوعين من المجالات، وتحديدا، الحقل الكهربائي والحقل المغناطيسي. ويتكون حقل كهربائي بسبب الجهد، ويتكون المجال المغناطيسي نتيجة لتدفق الحالية من خلال الجهاز. للخروج من حقلين، الحقل المغناطيسي يشكل خطرا على صحة الإنسان، كما أنه لا يمكن الواردة ضمن الحواجز مثل غطاء، والجدران الخارجية من الأجهزة الكهربائية، وما إلى ذلك يمكن أن يعبر معظم الحواجز والسفر لمسافات طويلة. ويمكن لحقل مغناطيسي اختراق أيضا في عمق أنسجة مختلفة من الجسم. وهذا هو السبب، منذ فترة طويلة الباحثين تشعر بالقلق إزاء تأثير هذا المجال على البشر.

وتنتج الطاقة الكهرومغناطيسية حول الأجهزة الكهربائية، بما في ذلك البطانيات الكهربائية، تندرج ضمن فئة من إشعاعات التردد المنخفض للغاية. على الرغم من أن شدة المجال المغناطيسي حول وجود بطانية الكهربائية هي أقل حدة من الأجهزة المنزلية الأخرى، وكان دائما ينظر إلى أن تكون أكثر خطورة. هذا هو لأنه يتم استخدام البطانيات الكهربائية بشكل مستمر لمدة طويلة من الزمن بالمقارنة مع أي جهاز آخر. حوالي 6-7 ساعات من التعرض المستمر للمجال المغناطيسي يزيد من حساسية الجسم تجاه المشاكل الصحية. ويعتقد أن التعرض الطويل الأجل إلى المجال المغناطيسي المحيط بطانية توصيل كهربائي في لديه القدرة على التسبب في الإصابة بالسرطان لدى الفرد.

احتمال الاصابة بسرطان الثدي المرتبطة باستخدام بطانية كهربائية

وقام الباحثون إلى العديد من الدراسات لمعرفة ما إذا كانت ترتبط ارتباطا والبطانيات الكهربائية واحتمال الاصابة بسرطان الثدي لبعضها البعض. ويتم نشر هذه الدراسات في المجلة الأميركية لعلم الأوبئة. وفقا لاستخدام البطانية الكهربائية وسرطان الثدي في دراسة صحة الممرضات "، لم يتم العثور على سرطان الثدي والكهربائية والبطانيات لتكون مرتبطة مع بعضها البعض.

دراسة أخري لإثبات هذه الفرضية كان كهربائي استخدام غطاء واحتمال الاصابة بسرطان الثدي بين النساء الأصغر سنا. كان كل حالة على سيطرة الولايات المتحدة دراسة شملت 2199 امرأة أقل من 55 سنة من العمر. وذكرت نتائج الدراسة أن هناك مخاطر ضئيلة أو معدومة من سرطان الثدي مع استخدام البطانيات الكهربائية. وذكر أيضا أن هذا الخطر، لا تزيد بشكل كبير مع طول مدة الاستخدام.

وافترض أيضا أن البطانيات الكهربائية قد يكون سببا في الاصابة بسرطان الثدي لدى النساء بعد انقطاع الطمث. لدراسة هذه الفرضية، أجريت أبحاث على المرأة التي تندرج ضمن الفئة العمرية من 41-85 عاما. كجزء من الدراسة، وطلب من 382 مريض والضوابط 439 حول استخدامهم للالبطانيات الكهربائية في السنوات ال 10 الماضية. يمكن ان نتائج الدراسة لا تفرض أي صلة بين الاثنين. ومع ذلك، جاء فيها أن النساء على المدى الطويل التعرض للمجال الكهرومغناطيسي يمكن أن تكون عرضة لمخاطر ارتفاع طفيف بالمقارنة مع النساء اللاتي يستخدم أقل كثيرا. واقترحت الدراسة أيضا أنه يجب إجراء المزيد من التحقيقات لإثبات واقعة.

رحم خطر السرطان المرتبطة باستخدام بطانية كهربائية

ويشتبه أيضا أنه يمكن أن تكون مرتبطة بسرطان الرحم أو بطانة الرحم مع استخدام البطانية الكهربائية. حتى الآن، وقد أجريت بحوث محدودة خارج بشأن هذه المسألة. وحسب الدراسة، والإصابة بسرطان بطانة الرحم نتيجة استخدام البطانية الكهربائية، التي نشرت في المجلة الأميركية لعلم الأوبئة، وجدت البطانيات الكهربائية وسرطان الرحم أن لا علاقة لبعضها البعض. وكان فريق الباحثين دراسة الحالات والشواهد، وإشراك المرأة مع 148 بسرطان بطانة الرحم ضمن الفئة العمرية من 40-79 عاما.

دراسة أخرى، ذكرت استخدام البطانيات الكهربائية والشراكة مع انتشار الاصابة بسرطان بطانة الرحم، التي نشرت في المجلة الأوروبية للوقاية من السرطان نتائج معاكسة. وتمت دراسة البيانات التي تم الحصول عليها من الصحة تنطوي على مشروع بحثي 93676 نساء. وقد يستدل على أن استخدام البطانيات الكهربائية لمدة 20 عاما أو أكثر يزيد من فرص الاصابة بسرطان الرحم لدى النساء.

الاستشهادات التي تشير بوضوح إلى أن أعلاه لا يمكن أن تكون الدراسة التي يمكن أن تسبب سرطان الثدي عن طريق استخدام البطانيات الكهربائية. في حالة من سرطان الرحم، التي تم الحصول عليها دراسة واحدة عن نتائج إيجابية بالنسبة للفرضية، في حين أن الآخر الحصول على نتائج سلبية. لذلك، وفقا لهذه الدراسات، وخطر الاصابة بسرطان هو الحد الأدنى للنساء باستخدام البطانيات الكهربائية.

الولايات المتحدة وكالة حماية البيئة لم يضع معيارا لسلامة حقول الكهرومغناطيسية لأنها لا تزال غير واضحة عن المستويات الآمنة وغير الآمنة من EMFs. وقد نظرت بعض الدراسات 2 ملغ كقيمة التعسفي للتمييز الناس في فئات مختلفة من التعرض للمجالات الكهرومغناطيسية. كما البطانيات الكهربائية يمكن أن تتطور إلى منطقة الطاقة من المجالات الكهرومغناطيسية التي هي 5-20 مرات أقوى من قيمة مجموعة التعسفي، والباحثين تعتبرها خطرا محتملا على صحة الإنسان. وبالاضافة الى هذا، ويعتقد أيضا أن البطانيات الكهربائية لتعطيل النوم ويؤدي إلى تشوهات الجنين والإجهاض عند النساء الحوامل. الكثير من الحوادث أيضا أن تأخذ مكان لأن الناس تجاهل نصائح السلامة الكهربائية بطانية التي يراد منها أن يتبع.

أفضل وسيلة لمعالجة سرطان خوف على بطانية الكهربائية لاتخاذ قرار مدروس الشخصية في استخدامه. حفظ هذه التقارير في الاعتبار، يمكن للمرء أن يختار لمواصلة استخدامها لأنه قد تم الإبلاغ عن حالات ليست كثيرة من القضايا الصحية. ومع ذلك، لتكون على الجانب الآمن، ويمكن للمرء أن يختار لتجنب تماما استخدامه، أو تشغيله لبعض الوقت قبل تقاعده إلى السرير وإيقاف تشغيله عند سرير دافئ بما فيه الكفاية. ويمكن أيضا بدائل أخرى قادرة على توفير الدفء خلال الطقس البارد، مثل غطاء إضافي، ورقة الفانيلا، أو زجاجة الماء الساخن يمكن استخدامها بدلا من البطانيات الكهربائية لإبطال حتى ادنى درجات المخاطر المرتبطة باستخدامها.